اللَّجنة التحضيرية تُلقي البيان الختامي لمهرجان رحمة للعالمين الدولي الأوَّل

ألقت اللَّجنة التحضيرية لمهرجان رحمة للعالمين الدولي الأوَّل، بيانه الختامي متضمّنًا مجموعة من التوصيات، ضمن فعاليات حفل الاختتام.

وأقامت العتبة العباسية المقدسة المهرجان احتفاءً بمرور 1500 عامٍ على ولادة النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله)، واستمرّ ثلاثة أيَّام.

وجاء في البيان الذي ألقاه عضو اللَّجنة التحضيرية للمهرجان السيد عبد الحكيم الصافي، أنّ ولادة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، جاءت في وقت كانت الجزيرة العربية، بل العالم أجمع، يغطّ في ظلمات الجهل والانحطاط وعبادة الأوثان، ومكبّلًا بقيود العقائد الفاسدة والعادات المقيتة.

كما تطرّق البيان إلى اقتران المولد النبوي الشريف بأحداث سماوية وكونية خارقة للعادة، ولم تكن في مجرى السنن الطبيعية والأمور المعتادة، مشيرًا إلى المعاجز الإلهية التي اقترنت مع هذه الولادة المباركة، ثمّ مرحلة شبابه (صلى الله عليه وآله)، والصفات التي لم يدانه أحد فيها، كصدقه وأمانته وكرمه وشجاعته ورشده وحكمته، فضلًا عن خلقه الرفيع.

كما تضمّن البيان الختامي توصيات المهرجان، التي نصّت على:

- ضرورة استلهام العِبر والدروس من السيرة العطرة للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله).

- صيانة الأمّة من الانحراف الفكري في ظلّ تحديات العولمة والإعلام المضلِّل، عَبرَ التمسك بهدي الرسول (صلى الله عليه وآله) ونهجه.

- تعزيز القيم والمبادئ التي جاء بها النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله).

- ترسيخ الأخلاق الرفيعة والسلوك القويم، اقتداءً بسيرته المباركة.

- إرساء معالم التسامح والصفح الذي بشّر به النبي الكريم (صلى الله عليه وآله)، لتشمل الإنسانية جمعاء.

كما أشار البيان إلى أنّ العتبة العباسية المقدسة أقامت المهرجان على مدى ثلاثة أيَّام لتسليط الضوء على هذه السيرة المباركة، وفضائلها الأخلاقية والإنسانية، بجميع معانيها وجزئياتها، لاستلهام القيم والمبادئ السامية والاهتداء بها لما هو خير وصلاح للعالم.